حقق إنتر ميلان حامل اللقب والمتصدر فوزاً جديداً هو السابع عشر له في الدوري الإيطالي لكرة القدم وذلك في المرحلة الثانية والعشرين وقد جاء على حساب مضيفه كاتانيا (2-0).
وعانى إنتر ميلان الأمرين وفشل في تهديد مرمى الحارس تشيرو بوليتو بشكل فعلي خلال الشوط الأول الذي كان باهتاً، قبل أن تتحسن الأوضاع نسبياً في الشوط الثاني بعد دخول الهندوراسي دافيد سوازو بدلاً من الروماني كريستيان شيفو الذي كان يخوض مباراته 100 في الدوري الإيطالي، علماً بأن أول مباراته له في إيطاليا كانت مع روما في 14 أيلول/سبتمبر 2003 أمام بريتشيا (5-0).
وبدا إنتر ميلان أنشط من الناحية الهجومية بعد دخول المهاجم الهندوراسي فافتتح فريق المدرب روبرتو مانشيني التسجيل في الدقيقة 65 عبر الأرجنتيني ايستيبان كامبياسو بعد "معمعة" داخل المنطقة اثر عرضية من المدافع البرازيلي ماكسويل ورأسية من الأرجنتيني الآخر خافيير زانيتي.
وسرعان ما أضاف سوازو نفسه الهدف الثاني لإنتر ميلان بعد ثلاث دقائق فقط عندما كسر مصيدة التسلل اثر تمريرة بينية متقنة من السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، فانفرد الهندوراسي بالمرمى وتلاعب بالحارس قبل أن يودع الكرة داخل الشباك الخالية.
ورفع إنتر ميلان الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم في الدوري منذ 18 نيسان/ابريل الماضي عندما خسر أمام روما (1-3) (22 انتصاراً و6 تعادلات)، رصيده إلى 56 نقطة في الصدارة بفارق 8 نقاط عن روما الثاني الذي فاز السبت على ريجينا (2-0).
يذكر أن إنتر ميلان لم يذق طعم الهزيمة في جميع المسابقات منذ 19 ايلول/سبتمبر الماضي عندما خسر أمام فنربغشه التركي (0-1) في الدور الأول من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
كما كرس تألقه خارج ملعبه إذ أنه لم يخسر خارج قواعده منذ خسارته أمام امبولي في 30 نيسان/ابريل 2006.